في أول هجوم داخل حدود بيروت، شنت إسرائيل هجوما جويا، اليوم (الإثنين)، استهدف مبنى سكنياً، وسط تكثيف أعمالها العسكرية في لبنان. وأقرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمقتل 3 من قادتها في الهجوم.
وأفادت بأن القياديين الثلاثة سقطوا في ضربة استهدفت منطقة الكولا في بيروت، ونقلت «رويترز» عن شهود عيان أن الضربة الإسرائيلية أصابت الطابق العلوي من مبنى سكني في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية.
وقال سكان المنطقة إن السوريين المقيمين في جنوب لبنان الذين فروا من القصف الإسرائيلي كانوا ينامون تحت جسر في المنطقة على مدى أيام.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ نحو 120 غارة جوية على لبنان، الأحد، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات قتلت ما لا يقل عن 105 أشخاص.
وذكرت أن الضربات أودت بحياة أكثر من ألف لبناني، وأصابت ستة آلاف خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت الحكومة إن مليون شخص، أي ما يعادل خُمس السكان، فروا من منازلهم.
وحلقت طائرات إسرائيلية مسيرة فوق بيروت طوال معظم يوم الأحد، حيث تردد صدى دوي الهجمات الجوية الجديدة في أنحاء العاصمة اللبنانية. وقضت أُسر نازحة الليل على مقاعد في منطقة خليج زيتونة التي تضم عدداً من المطاعم والمقاهي الراقية التي تطل على البحر في العاصمة بيروت.
وأفادت بأن القياديين الثلاثة سقطوا في ضربة استهدفت منطقة الكولا في بيروت، ونقلت «رويترز» عن شهود عيان أن الضربة الإسرائيلية أصابت الطابق العلوي من مبنى سكني في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية.
وقال سكان المنطقة إن السوريين المقيمين في جنوب لبنان الذين فروا من القصف الإسرائيلي كانوا ينامون تحت جسر في المنطقة على مدى أيام.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ نحو 120 غارة جوية على لبنان، الأحد، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات قتلت ما لا يقل عن 105 أشخاص.
وذكرت أن الضربات أودت بحياة أكثر من ألف لبناني، وأصابت ستة آلاف خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت الحكومة إن مليون شخص، أي ما يعادل خُمس السكان، فروا من منازلهم.
وحلقت طائرات إسرائيلية مسيرة فوق بيروت طوال معظم يوم الأحد، حيث تردد صدى دوي الهجمات الجوية الجديدة في أنحاء العاصمة اللبنانية. وقضت أُسر نازحة الليل على مقاعد في منطقة خليج زيتونة التي تضم عدداً من المطاعم والمقاهي الراقية التي تطل على البحر في العاصمة بيروت.